اختتام حملة “باقون ما بقي الزعتر والزيتون” دعمًا لصمود المزارعين في الجنوب

بيت لحم – اختُتمت فعاليات حملة “باقون ما بقي الزعتر والزيتون” لعام 2025، والتي نُفذت من مؤسسة ملتقى الطلبة، وبالشراكة مع ملتقى الشراكة الشبابي في عدة بلدات جنوب محافظة بيت لحم، بهدف دعم المزارعين في موسم قطف الزيتون وتعزيز صمودهم في وجه اعتداءات المستوطنين، وتأكيد التمسك بالأرض والهوية الفلسطينية.

انطلقت الحملة في يومها الأول من منطقة تقوع/المنيا، حيث شارك عدد من الشباب المتطوعين في مساندة أصحاب الأراضي التي تتعرض لهجمات متكررة من المستوطنين، في مشهد يجسد روح الصمود والانتماء للأرض.

وفي اليوم الثاني، تواصلت الحملة في بلدة حوسان بمشاركة واسعة من الشباب، الذين ساهموا في مساعدة المزارعين في قطف الزيتون ضمن أجواء من التعاون والعمل الجماعي، مؤكدين على أهمية دور الشباب في دعم صمود القرى المهددة بالمصادرة.

أما اليوم الثالث والأخير، فكان في قرية ثبْرَة في واد رحال جنوب بيت لحم، حيث اختُتمت الفعاليات بمشاركة نشطة من المتطوعين الذين عملوا جنبًا إلى جنب مع المزارعين، في تأكيد جديد على التمسك بالأرض رغم التحديات والانتهاكات اليومية.

وأكد المتطوعون المشاركون في الحملة على أهمية هذه المبادرات في تعزيز المشاركة الشبابية وترسيخ قيم الصمود والعمل التطوعي، مشيرين إلى أن مثل هذه الأنشطة تسهم في تعميق ارتباط الشباب بأرضهم ومساندة المزارعين في مواجهة سياسات الاحتلال والمستوطنين.

تأتي هذه الحملة ضمن الجهود المبذولة لتعزيز روح العمل التطوعي، ودعم المزارعين الفلسطينيين خلال موسم الزيتون الذي يشكّل رمزًا للثبات والانتماء الوطني.

واختتم القائمون على الحملة بتأكيدهم على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تربط الشباب بأرضهم وتعزز قيم الصمود والمقاومة الشعبية السلمية، مؤكدين أن الزيتون سيبقى شاهدًا على الارتباط العميق بين الإنسان الفلسطيني وأرضه.

شارك مع اصدقائك
✍️
×

أرسل مقالك

يرجى ملء الحقول المطلوبة.
الرجاء تحديد صورتك لتحميلها.
arAR